الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث أحد المحتجزين السابقين في ليبيا: شقيق وليد القليّب هو من يقود عمليات اختطاف التونسيين

نشر في  12 جوان 2015  (20:16)

أكد سيف الله النفطي احد الشبان الذي كانوا من بين المحتجزين التونسيين في ليبيا أن أحد قادة المجموعة الخاطفة ويدعى “باسط” هو شقيق وليد القليب القيادي في فجر ليبيا الذي اعتقلته السلطات التونسيّة منذ شهر.

وقال سيف الله ان قائد المجموعة الخاطفة “باسط” كان يشرف بنفسه على عمليات تعذيب المحتجزين التونسيين وانه كان يردد وعيده بأنه لن يتم اطلاق سراح أي تونسي قبل أن تفرج السلطات التونسية عن شقيقه وليد.

وعدّد سيف الله النفطي أساليب التعذيب التي قامت بها المجموعة الخاطفة في حق المُحتجزين، والتي بلغت حد التحرش الجنسي ومحاولة الاغتصاب والتعنيف و الإهانة . وقال سيف الله في لقاء مع “اخر خبر أونلاين” :يقوم الخاطفون بوضع قطعة لحم في أفواه بعض المحتجزين بعد أن يعمدوا الى تكبيل أياديهم الى الخلف، ثم يطلقون الكلاب لتنتزع قطع اللحم من أفواههم، وقد حدث ان قضمت انياب الكلاب جزء من فم أحد المحتجزين”.

ويضيف سيف،الذي تعرض لنزيف حاد اثر تعنيفه من قبل الخاطفين مما تسبب له في فتح جرح العملية الجراحية التي أجراها سابقا أسفل الظهر “لقد أذاقونا_ ويقصد الخاطفين_ ألوانا من العذاب يستحي أن يذكرها الإنسان، من ضمنها الاذلال الجنسي والتلذذ بصفع المحتجزين وتوجيه السباب المقذع لكل التونسيين وللدولة التونسية.

هذا واستنكر سيف الله وعائلته التي تقطن بمدينة منزل بورقيبة تجاهل كل السلطات الرسمية لوضعه ، حيث عاد الى تونس في وضع صحي ونفسي حرج جدّا دون أن تتكفل السلطات التونسية بعلاجه أو مجرد تأمين تنقله من المكان الذي أختطف فيه الى تونس بعد تحرير بعض المحتجزين.

سيف الله نفى تأكيد وزارة الخارجية اطلاق سراح كل المحتجزين، مؤكدا أن العشرات من التونسيين لا زالوا مختطفين الى اليوم في ليبيا. وسنوافيكم لا حقا بتفاصيل القصة الكاملة التي رواها الشاب سيف الله النفطي عن يوميات احتجاز وتعذيب التونسيين في ليبيا. وفق موقع”اخر خبر اون لاين”.